المجلس العالمي للتعاون و السلام
المقدمة
احداث فرق لخدمة الأنسانية بمفهومها الواسع كان الدافع لأنشاء هذا المجلس، العالم يشهد حروب و نزاعات و استقطابات بانواعها سواء مسلحة او فكرية و غيرها، تسببت في تراجع المعايير الأنسانية في العالم تاركة الحكم للغة القوة و السلاح في الأغلب الأعم فزادت المأسي و الكوارث الأنسانية و اتسعت نسب الضحايا و الفئات المهمشة و المستضعفة .
مراقبة العالم وهو يبتعد عن الأخوة و المعاييرالأنسانية مسؤولية تقع على كاهل الجميع لذا ارتأينا انه لا بد من نشر دعوة الأخاء و السلام بكل السبل و التأكيد على ان القوة الحقيقية تكمن في التسامح و افشاء السلام و اعلاء الصوت للمحافظة على الحق الأنساني بعيدا عن اعتبارات سياسية و دينية عقائدية او عرقية.
الرؤية
حفظ الكرامة الأنسانية و ارساء سبل التعايش و التفاهم القائم على مبدأ احترام و قبول الأخر وعلى مبدأ الأخوة في الأنسانية، و نبذ التعصب و التطرف باشكاله و طرقه المختلفة ، تعزيز القيم الأنسانية.
المبادئ و التوجيهات الأرشادية
يقوم المجلس على اسس التعاون المشترك و احترام حقوق الاخر و احترام الحريات الدينية و المساواة في الحقوق بين جميع افراد العائلة الأنسانية، و يرتكز في ذلك على الاعلان العالمي لحقوق الأنسان و اعلان مراكش المتعلق بالأقليات الدينية التي تعيش في دول ذات اكثرية مسلمة، الذي يرتكز على “دستور المدينة” الذي عقد قبل 1400 عام بين الرسول صلى الله عليه و سلم و بين سكان المدينة المنورة و يرسي ركائز المواطنة التعاقدية من الحقوق و الواجبات من حيث حرية التنقل و الملكية، و العدالة و المساواة امام القانون و التضامن و الدفاع المتبادل. كما يرتكز في مبادئه على رؤية البابا فرانسس في اهمية ادراك مبدأ الأخوة الأنسانية التي تعتبر الركيزة الأساسية لعالم يسوده العدل. و يرتكز في مبادئه و اسسه على مضامين رسالة عمان للتسامح و نبذ العنف و اظهار صورة الأسلام الحنيف.
الأهداف
-
التعايش و العمل على منع النزاعات و فضها تلافيا لأنتشار العنف بانواعه و اشكاله سواء الفكري او المباشر، وتشجيع الحوار بين جميع اطياف المجتمع.
-
التركيز على قضايا اللجوء و اللأجئين و طرق التعامل مع هذه القضايا لضمان حقوق كافة الأطراف حسب المعايير الدولية و الأعراف الدولية و القانون الدولي ، ايضا السعي لحشد الدعم الدولي لمعالجة هذه القضايا الأنسانية.
-
تعزيز و دعم دور المرأة في التعايش و صنع السلام و في الوساطة لحفظ السلام، و ايضا العمل على مساندة كافة الفئات المهمشة و الضعيفة ( المساواة الجندرية) و مساندة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 المرأة و الأمن و السلام.
-
المساهمة في الوصول الى مجتمعات أمنة تسودها العدالة و التفاهم توافقا مع رؤية امين عام الأمم المتحدة المعلن في عام 2017 .
-
استثمار التقدم التكنزلوجي في وسائل الأتصال و الأعلام ليكون وسيلة مساندة لنشر ثقافة السلام و التعايش و التفاهم.